وبحسب المرصد، شاركت وحدات من القوات العراقية في العملية، وذلك في إطار ملاحقة الخلايا النشطة التابعة للتنظيم في المنطقة، وتعزيز أمن الحدود المشتركة.
وتُعدّ هذه العملية الثانية من نوعها التي ينفذها التحالف الدولي في المنطقة منذ أمس، حيث جرى تطويق القريتين وتنفيذ مداهمات دقيقة، وسط معلومات عن اعتقال عدة مطلوبين خلال العملية.
وأضاف المرصد في بيان "أن القوات الأمريكية نفذت خلال الساعات الماضية عملية أمنية محكمة في قرية المسطاحة القريبة من ناحية معدان بريف الرقة الشرقي، استهدفت "عبد الكريم محمود الأحمد"، أحد العاملين مع تنظيم داعش " بحسب البيان.
وأوضح البيان أن القوات فرضت طوقاً أمنياً محكماً مدعوماً بغطاء جوي مكثف، وسط معلومات غير مؤكدة عن مصيره، إذ لا يُعرف ما إذا كان قد قُتل أم تم اعتقاله.
وبحسب المعلومات، كان عبد الكريم محمود الأحمد يعمل في فرن بقرية المسطاحة، مستخدماً عمله كغطاء لنشاطه وتحركاته، في إطار محاولات التنظيم إعادة تفعيل خلاياه في المنطقة، كما سبق أن تعرّض للاعتقال من قبل الجهات الأمنية.
وبحسب مصادر ميدانية، ضمّ الرتل عدداً كبيراً من الآليات العسكرية الثقيلة والمتوسطة، وسط استنفار أمني وانتشار مكثف على طول خط العبور، في خطوة تحمل رسائل عسكرية واضحة وتعكس تغيرات محتملة في قواعد الحركة والانتشار في المنطقة.