وشدد روحاني خلال اجتماعه مع مسؤولين سابقين في حكومته، على أن "أي قرار أو تشريع لا يمكن تنفيذه من دون رضا الشعب"، مشدداً على أن "الأمل الشعبي والتحول الملموس شرط أساسي لعبور الأزمات الداخلية ومواجهة التهديدات الخارجية".
وقال روحاني، إنه "على الحكومة الحالية أن تنجح في إنجاز خطوة كبيرة يشعر بها المواطنون"، معتبراً أن "غياب الأهداف الكبرى الواضحة يفقد الناس الأمل ويفتح المجال أمام تفاقم المشكلات، الأمر الذي يشجع الخصوم الخارجيين على الطمع بإيران".
وحذّر روحاني من "الاستخفاف بالمخاطر الأمنية"، مشيراً إلى أن بعض "الخبراء وصنّاع القرار في الماضي اعتقدوا أن إسرائيل والولايات المتحدة لن تقدمَا على مهاجمة إيران"، مؤكداً أنه "لا ينبغي أن نكون متفائلين بهذه الحسابات غير الدقيقة، بل يجب أن نعمل دائماً على تعزيز قدراتنا والاستعداد لمختلف السيناريوهات".
وأضاف أن "هؤلاء الخبراء استندوا إلى تقديرات مفادها أن أي هجوم إسرائيلي أو أمريكي سيؤدي إلى خسائر جسيمة للطرف الآخر، إلا أن هذه الحسابات – رغم صدورها عن أشخاص موثوقين – لم تكن كافية لضمان أمن البلاد"، مشدداً على أنه "لم يكن مقتنعاً بها في أي وقت".