وقال مدير عام الدائرة الإدارية والمالية في دائرة شؤون الألغام بالوزارة، سمير الحلو، إن دائرة شؤون الألغام، وبالتعاون مع وزارتي الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية، سجلت أكثر من 35 ألفاً و500 ضحية في مختلف المحافظات، وذلك استناداً إلى الإحصائيات الميدانية وخطط جمع البيانات بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأوضح الحلو أن هذه الجهود أسهمت في تقديم خدمات متنوعة للمتضررين ضمن مبادرات وطنية ودولية، لافتاً إلى أن الألغام ومخلفات الحروب لا تشكل خطراً أمنياً فقط، بل تمثل تحدياً بيئياً وتنموياً يعرقل الاستدامة ويحد من استثمار الأراضي وعودة الحياة الطبيعية للمجتمعات المتضررة.
وأشار إلى أن وزارة البيئة، من خلال دائرة شؤون الألغام، تضطلع بدور محوري في إزالة هذه المخاطر وحماية الإنسان والبيئة، وتهيئة الأراضي الآمنة لدعم مشاريع التنمية.
وأكد أن دعم ضحايا الألغام وإدماجهم في المجتمع يُعد أولوية وطنية، من خلال تعزيز الشراكات وتمكينهم صحياً واجتماعياً واقتصادياً، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة ويعزز الأمن والاستقرار المجتمعي.