وقال عدد من المتظاهرين إن "الأوضاع المائية وصلت إلى مستوى لا يُحتمل، والمياه لم تعد صالحة للاستخدام البشري أو الزراعي، ما تسبب بأضرار صحية ومعيشية خطيرة لأهالي المنطقة، وسط غياب أي حلول ملموسة من الجهات الرسمية".
وأوضح المتظاهرون، أن "من أهم المطالب، الإسراع في إنجاز مشروع محطة التصفية والتحلية المركزية بسعة 6000 متر مكعب بالساعة في قضاء القرنة"، مؤكدين أن "تشغيل هذا المشروع من شأنه توفير مياه صالحة للاستخدام وتقليل الأضرار البيئية والزراعية المتفاقمة في مناطقهم".
وأشاروا إلى أن "المهلة الممنوحة لمحافظ البصرة تمتد لأسبوع واحد فقط، وبعدها سيتجهون لخطوات احتجاجية أكبر قد تشمل الاعتصام أو قطع الطرق"، مؤكدين أن "استمرار الوعود دون تنفيذ سيدفع الأهالي إلى تصعيد غير مسبوق للمطالبة بحلول حقيقية لأزمة المياه في القضاء".
وتعاني مناطق محافظة البصرة جنوبي العراق، من مشكلة الملوحة والتلوث وغيرها من مشاكل بسبب شح المياه وتأثيرات الاحتباس الحراري، في حين يرى البصريون أن إجراءات حكومتهم المحلية لا ترقى إلى مستوى المشكلة.