قناة النهرين الفضائية - أعلن وزير النفط حيان عبد الغني، اليوم السبت، بدء عمليات ضخ النفط عبر أنبوب جيهان التركي اعتباراً من الساعة السادسة صباحاً، مؤكداً أن التدفق يسير بشكل منتظم وأن الكميات المصدرة ستشهد تصاعداً تدريجياً في الأيام المقبلة.
وقال عبد الغني، إن "هذه الخطوة تأتي في إطار الاتفاق الأخير بين بغداد وأربيل، والذي نص على تسليم إقليم كوردستان (190 ألف برميل يومياً) إلى الحكومة الاتحادية، بهدف توحيد السياسة النفطية وضمان السيطرة على جميع الإيرادات وتحويلها إلى الخزينة العامة".
الاتفاق الذي أُبرم قبل يومين، عُدّ خطوة مهمة لإنهاء أزمة تصدير النفط التي استمرت لأكثر من عامين، حيث واجهت بغداد وأربيل خلالها خسائر مالية كبيرة نتيجة توقف التدفقات عبر الخط التركي.
وتوقفت صادرات النفط عبر خط جيهان منذ آذار 2023، بعد قرار تحكيم دولي ألزم تركيا بدفع تعويضات مالية للعراق على خلفية سماحها بتصدير نفط الإقليم من دون موافقة الحكومة الاتحادية.
وأدى القرار إلى إيقاف التصدير عبر الأنبوب بشكل كامل، وهو ما كبّد العراق خسائر بمليارات الدولارات.
ويُتوقع أن يسهم استئناف التصدير عبر جيهان في تعزيز الإيرادات العامة للعراق، وتخفيف حدة الخلافات النفطية بين المركز والإقليم، إضافة إلى إعادة تنشيط حركة السوق النفطية في شمال البلاد، وفتح الباب أمام مفاوضات أوسع لحل الملفات العالقة بين الطرفين.
وقال عبد الغني، إن "هذه الخطوة تأتي في إطار الاتفاق الأخير بين بغداد وأربيل، والذي نص على تسليم إقليم كوردستان (190 ألف برميل يومياً) إلى الحكومة الاتحادية، بهدف توحيد السياسة النفطية وضمان السيطرة على جميع الإيرادات وتحويلها إلى الخزينة العامة".
الاتفاق الذي أُبرم قبل يومين، عُدّ خطوة مهمة لإنهاء أزمة تصدير النفط التي استمرت لأكثر من عامين، حيث واجهت بغداد وأربيل خلالها خسائر مالية كبيرة نتيجة توقف التدفقات عبر الخط التركي.
وتوقفت صادرات النفط عبر خط جيهان منذ آذار 2023، بعد قرار تحكيم دولي ألزم تركيا بدفع تعويضات مالية للعراق على خلفية سماحها بتصدير نفط الإقليم من دون موافقة الحكومة الاتحادية.
وأدى القرار إلى إيقاف التصدير عبر الأنبوب بشكل كامل، وهو ما كبّد العراق خسائر بمليارات الدولارات.
ويُتوقع أن يسهم استئناف التصدير عبر جيهان في تعزيز الإيرادات العامة للعراق، وتخفيف حدة الخلافات النفطية بين المركز والإقليم، إضافة إلى إعادة تنشيط حركة السوق النفطية في شمال البلاد، وفتح الباب أمام مفاوضات أوسع لحل الملفات العالقة بين الطرفين.