اكد محافظ دهوك علي تتر، ان الصراع بين حزب العمال الكردستاني والجيش التركي ادى الى تدمير ثلث القرى على الحدود مع تركيا، بالاضافة الى اخلائها من سكانها ونزوحهم الى مناطق اخرى.
وقال تتر في مؤتمر صحفي تابعته "النهرين"، ان 30 بالمئة من القرى في دهوك باتت مدمرة بسبب الصراع بين الحزب وانقرة، محملا العمال الكردستاني اسباب عدم عودة السكان الى قراهم جراء سياسته التي ينتهجها.
واشار تتر، ان "هناك مواطنين لم تطأ أقدامهم أراضي قراهم منذ أكثر تقريبا 38 عاماً بسبب استمرار التوترات الأمنية والانتشار المسلح في المناطق الحدودية.
ودعا تتر، مسلحي الحزب إلى إخلاء القرى والجبال التي يتمركزون فيها ليتسنى للأهالي العودة إلى بيوتهم ومزارعهم واستئناف حياتهم الطبيعية.
وتاتي هذه التصريحات بعد اعلان حزب العمال الكردستاني حل نفسه وتسليم السلاح معلنا بذلك انها الصراع المسلح مع الدولة التركية الذي استمر قرابة 47 عاما.
