وفي بيان رسمي، أوضحت الحركة أنها ترى أن الخطة "قريبة من الرؤية الفلسطينية"، لكنها أكدت أنها ستجري مشاورات مع باقي الفصائل الفلسطينية قبل الرد النهائي على المبادرة.
ويأتي هذا التطور في وقت تتواصل فيه المعارك العنيفة في شمال غزة، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة ثلاثة من جنوده، بالتزامن مع استمرار القصف الجوي والبري على عدة مناطق في المدينة، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا والمصابين.
في السياق نفسه، أكدت وكالة الأونروا التابعة للأمم المتحدة أن ما يزيد عن نصف مليون فلسطيني لا يزالون يعيشون في قطاع غزة، محاصرين في مساحة لا تتجاوز ثمانية كيلومترات مربعة، وسط أوضاع إنسانية متدهورة.
وبرغم استمرار التصعيد العسكري، يرى مراقبون أن خطة وقف إطلاق النار قد تشكل بصيص أمل بعد نحو عامين من الحرب المتواصلة، في حال التوصل إلى توافق فلسطيني داخلي حولها.