وتراجعت أكبر العملات المشفّرة إلى 88522 دولاراً في تداولات نيويورك، مع امتداد موجة الهبوط إلى المستثمرين الكبار والصغار، من مشترين أفراد انتهزوا الانخفاض، إلى الشركات التي تخزن العملة المشفرة، والتي تتلاشى علاوات أسهمها.
وارتفعت الأسعار من القاع في وقت متأخر بعد أن قدمت "إنفيديا" توقعات قوية للإيرادات، مما ساعد على تهدئة المخاوف من أن الطفرة العالمية في الإنفاق على الذكاء الاصطناعي تتجه إلى التلاشي.
وبلغ إجمالي القيمة السوقية للعملات المشفّرة ذروته عند 4.3 تريليون دولار في 6 تشرين الأول، ويقترب الآن من 3.2 تريليون دولار. ومع ذلك، يعكس جزء كبير من هذا التراجع خسائر دفترية أكثر من كونه خروجاً فعلياً للسيولة.
وبعد سلسلة من عمليات التسييل القسري في 10 تشرين الأول، حين تم التخلص من مراكز ممولة بالديون تتجاوز 19 مليار دولار، ظهرت هشاشة السوق بوضوح.
وقد أدى ذلك إلى سلسلة من نداءات الهامش، وتدفقات خارجة من صناديق المؤشرات المتداولة، وتراجع اهتمام المشترين الجدد.