ووفقاً لوكالة "رويترز"، تأتي الزيارة في ظل مساعٍ أمريكية متجددة لدفع السعودية للانضمام إلى "اتفاقيات إبراهام"، التي وُقّعت عام 2020 بين الولايات المتحدة وكلٍّ من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وأشار التقرير إلى أن تردد السعودية خلال السنوات الماضية كان مرتبطاً بغياب خطوات ملموسة نحو إقامة دولة فلسطينية.
وكان ترامب قد قال في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" على قناة "سي بي إس" بُثت يوم الأحد إنه يعتقد أن "السعوديين سينضمون في النهاية إلى الاتفاقيات".
ومن المتوقع أن يبحث الطرفان أيضاً إمكانية توقيع "اتفاقية دفاعية" بين واشنطن والرياض. وكانت صحيفة "فاينانشال تايمز" قد أفادت قبل أسبوعين بوجود آمال للتوصل إلى اتفاق خلال زيارة بن سلمان.
وقال مسؤول كبير في إدارة ترامب لـ"رويترز": "هناك مناقشات حول توقيع اتفاق ما عند وصول ولي العهد، لكن التفاصيل غير مؤكدة".
وتسعى السعودية للحصول على "ضمانات أمنية رسمية" من الولايات المتحدة، إضافة إلى توسيع وصولها إلى "أسلحة أمريكية متطورة".
وتُعد المملكة من أكبر مشتري السلاح الأمريكي، وتحافظ على علاقات استراتيجية مع واشنطن منذ عقود، تقوم على تزويدها بالنفط مقابل توفير الولايات المتحدة الحماية والأمن.