وبحسب الصحيفة، نقلا عن مسؤول أمريكي، فإن "الشروط الأربعة تشمل إجراء مفاوضات مباشرة، وقف تخصيب المواد النووية، والحد من برنامج الصواريخ، ووقف تمويل وكلائها في الشرق الأوسط".
وأضافت أن "هذه الشروط التي كانت من أبرز العقبات في جولات سابقة، ستواجه رفضا متوقعا من طهران".
وتابع المسؤول، أن "الإدارة الأمريكية ترى أن الوقت قد حان لتصعيد الضغط، وأن العقوبات ستخلق البيئة" من أجل حل دبلوماسي".
وكانت الأمم المتحدة أعادت في وقت سابق، فرض العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووي من خلال الآلية المعروفة باسم تفعيل الزناد "سناب باك".
وتقول "واشنطن بوست" إن إعادة فرض العقوبات على طهران أثار ارتباكا في السياسة الإيرانية، وزادت الضغوط على اقتصاد البلاد الذي يعاني أصلا من تداعيات العقوبات السابقة.
بينما حذر خبراء من أن استمرار الجمود في المحادثات قد يفتح الباب أمام تجدد الصراع بين إيران وإسرائيل، وهو ما قد يؤدي إلى دوامة من العنف تستمر لفترة طويلة.
وقال أستاذ دراسات الشرق الأوسط في جامعة جونز هوبكنز الأمريكية والي نصر لـ"واشنطن بوست"، إن "عدم العودة إلى المفاوضات يزيد من احتمالات تجدد المواجهة".
وأشار إلى أن "بدء التفاوض مجددا سيكون بمثابة وقف فعلي للأعمال العدائية بين إسرائيل وإيران".
وعلى الصعيد الدبلوماسي، عبر مسؤول أوروبي عن قلقه من أن إعادة فرض العقوبات ليست الخيار الأمثل، مشيرا إلى أن "الباب الدبلوماسي لا يزال مفتوحا، لا نؤمن بحل عسكري لأزمة الانتشار النووي".
وفي وقت سابق، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن "إسرائيل تحتفظ بحق اتخاذ مزيد من الإجراءات العسكرية ضد إيران"، مؤكدا أن "عدم السماح لإيران بإعادة بناء قدراتها النووية العسكرية أمر حيوي".