وذكر المرصد في بيان تلقته "النهرين" أن "المعهد الدولي لإدارة المياه أكد ان العراق يواجه تحديات مائية ينبغي مواجهتها كباقي بلدان منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف أن "المجتمع العالمي والحكومات قد وصلت الى فهم ان التهديد المتمثل بالوضع المائي يزداد و يتركز مع التغير المناخي ونحن نرى آثاره كل يوم على عدة صور كالجفاف او الفيضانات او غيرها من التأثيرات، والعراق يواجه نفس نوع التحديات كباقي دول منطقة الشرق الأوسط و شمال افريقيا".
وبين المرصد أن "المعهد توصل الى أهمية التعاون الإقليمي وإعطاء الأولوية بالاهتمام لهذه المشكلة، وما هي سبل الدعم التي يمكن للمجتمع الدولي أن يقدمها في هذا الصدد".
ويعاني العراق من أزمة جفاف مستمرة أثرت بشكل كبير على الموارد المائية في البلاد، نتيجة تراجع هطول الأمطار، وزيادة درجات الحرارة واستنزاف مياه الأنهار والسدود، إضافة إلى التغيرات المناخية العابرة للحدود وتأثير مشاريع المياه في الدول المجاورة.
وقد أدى ذلك إلى انخفاض مستويات المياه في الأنهار والجداول، وارتفاع ملوحة التربة والمياه في بعض المناطق، ما يهدد الأمن الغذائي والمائي ويستدعي وضع استراتيجيات شاملة لإدارة المياه وحماية الموارد المائية في البلاد.