الانخفاض جاء مع استئناف عمليات التحميل في مركز التصدير الروسي الرئيسي في نوفوروسيسك بعد توقف دام يومين في الميناء المطل على البحر الأسود والذي تعرض لهجوم أوكراني.
بحلول الساعة 8:00 صباحاً بتوقيت بغداد اليوم الاثنين (17 تشرين الثاني 2025)، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 62 سنتاً إلى 63.76 دولار للبرميل.
كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 63 سنتاً إلى 59.50 دولاراً للبرميل.
وارتفع كلا الخامين القياسيين بأكثر من 2% يوم الجمعة لينهيا الأسبوع بمكاسب متواضعة، بعد تعليق الصادرات في ميناء نوفوروسيسك ومحطة اتحاد خطوط أنابيب بحر قزوين المجاورة، مما أثر على ما يعادل اثنين بالمئة من الإمدادات العالمية.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدرين في قطاع النفط وبيانات مجموعة بورصات لندن أن ميناء نوفوروسيسك استأنف عمليات تحميل النفط أمس الأحد.
ومع ذلك، لا تزال الهجمات الأوكرانية المتصاعدة على البنية التحتية النفطية الروسية في بؤرة الاهتمام لاحتمالية حدوث المزيد من الاضطرابات.
وأعلن الجيش الأوكراني يوم السبت قصف مصفاة ريازان النفطية الروسية، وذكرت هيئة الأركان العامة في كييف أمس الأحد أنها استهدفت مصفاة نوفوكويبيشيفسك النفطية في منطقة سمارا الروسية.
وقال توشيتاكا تازاوا المحلل في شركة فوجيتومي للأوراق المالية "يحاول المستثمرون قياس مدى تأثير هجمات أوكرانيا على صادرات النفط الخام الروسية على المدى الطويل، مع جني الأرباح بعد ارتفاع يوم الجمعة الماضي".
وأضاف "بشكل عام، لا يزال هناك تصور بأن فائض المعروض نتيجة لزيادات إنتاج أوبك+ قائم"، مشيراً إلى أنه من المرجح أن يبقى خام غرب تكساس الوسيط بالقرب من 60 دولاراً، متأرجحاً في نطاق 5 دولارات.
ويراقب المستثمرون أيضاً تأثير العقوبات الغربية على الإمدادات الروسية والتدفقات التجارية الروسية.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات تحظر إبرام الصفقات مع شركتي النفط الروسيتين لوك أويل وروسنفت بعد 21 نوفمبر تشرين الثاني لدفع موسكو نحو محادثات سلام بشأن أوكرانيا.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس الأحد إن الجمهوريين يعملون على تشريع يفرض عقوبات على أي دولة تتعامل تجارياً مع روسيا، وقال إن إيران قد تُضاف إلى تلك القائمة.