وقال بيان الوزارة تلقته"النهرين"، أن انخفاض مناسيب نهر الفرات ولدت بكتيريا مقاومة لكميات الكلور المضافة، فيما حذرت من تفاقم التلوث البكتيري مع استمرار الشحة المائية.
واشار ان "الفرق الرقابية لمديريات البيئة في الدوائر المعنية بالوزارة وبالتنسيق المباشر مع دوائر البلديات المركزية رصدت انخفاضا واضحا في مناسيب نهر الفرات ولاسيما في محافظة كربلاء المقدسة الأمر الذي انعكس سلبًا على نوعية المياه من خلال انخفاض تراكيز الأوكسجين المذاب".
وأضاف، أن "ذلك ساعد في تكوين مساحات واسعة من الطحالب نتيجة الاثراء الغذائي التي سببته الظروف البيئية المناسبة لنمو بكتريا Pseudomonas"، مشيرة الى ان "هذه البكتيريا هي من الأنواع التي يمكن أن تظهر في محطات الإسالة المخصصة لتوفير مياه الشرب".
وبين أن "هذا النوع من البكتريا يمتاز بقدرته على مقاومة كميات الكلور المضافة للتعقيم مما يقلل من فعالية المعالجة التقليدية في الحد من مخاطرها"، لافتة الى ان "استمرار الشحة المائية وتراجع التصاريف النهرية يشكلان عاملًا رئيسًا في تفاقم التلوث البكتيري".