وبحسب بيان رسمي للحكومة تلقته "النهرين" أشارت إلى أن موقع "الخسفة" في محافظة نينوى، الذي عُثر فيه على رفات الآلاف من الضحايا الأبرياء من مختلف المكونات، يمثل دليلاً صارخًا على وحشية التنظيم وانحرافه الفكري.
الحكومة شددت على دعمها الكامل للجهود الفنية والقانونية للتعرّف على الضحايا، وضمان حقوق ذويهم، إلى جانب توثيق هذه الجريمة وتعريف المجتمع الدولي بحجم المأساة.
وجاء في البيان أن هذه الجرائم تُمثل امتدادًا لممارسات النظام الدكتاتوري السابق، فيما أكد أن انتصار العراقيين على الإرهاب كان ثمرة تضحيات لن تُنسى.