وشدد الصدر على ضرورة استمرار صلاة الجمعة ودورها في مواجهة الفساد والظلم.
وقال الصدر "كانت صلاة الجمعة وما زالت شوكة في عيون المستعمرين والمحتلين، بل هي شوكة في عيون الفاسدين والظالمين والإرهابيين، وشوكة في عيون المنبطحين أمام الضغوطات الأمريكية والصهيونية".
وأضاف أن "الفاسدين أضعفوا المذهب بفسادهم وانبطاحهم وعشقهم للسلطة، ما وضع المذهب في خطر محدق من الداخل والخارج"، مشيراً إلى أن "التطبيع والديانة الإبراهيمية باتا على الأبواب، وأن المجاهد يُصوَّر إرهابياً، بينما يُنظر للإرهابي كصديق، وأن الفساد أصبح سجيّة والظلم منهجاً، حتى بين من يدّعون الانتماء إلى آل الصدر، مؤكداً براءة التيار من كل هؤلاء إلى يوم الدين".