وذكر إعلام الحزب الديمقراطي في بيان تلقته "النهرين"، أن "بارزاني استقبل اليوم وفداً من وزارة الخارجية اليابانية، ضمّ كلاً من المسؤول عن ملف الشرق الأوسط في الخارجية اليابانية، ماساميچي سوغايا، وسفير اليابان لدى العراق، آكيارا إيندو، وعدداً من الدبلوماسيين اليابانيين الآخرين".
وأضاف البيان أن "الوفد الضيف قدم تهانيه للرئيس بارزاني بمناسبة نجاح الحزب الديمقراطي الكردستاني وحصوله على أكثر من مليون صوت، معتبرين ذلك دليلاً واضحاً على المكانة الجماهيرية التي يحظى بها الحزب بين المواطنين. كما عبر الوفد عن إشادته بما يشهده إقليم كردستان من تقدم وازدهار"، مؤكداً أن "ذلك يُعد عاملاً مهماً يعزز الاستثمارات الأجنبية، واستعداد اليابان لتطوير علاقاتها مع الإقليم في مختلف المجالات".
وأشار البيان إلى أن "وفد وزارة الخارجية اليابانية أعرب عن قلقه إزاء الهجوم الأخير على حقل كورمور"، مؤكداً أن "هذه الهجمات تستهدف استقرار الطاقة والاقتصاد في العراق والمنطقة، إلى جانب إدانته الشديدة لها".
ومن جانبه، رحّب بارزاني، وفقا للبيان، بـ"الوفد الضيف، وأكد حرصه على تطوير العلاقات الثنائية"، مشيراً إلى أن شعب كردستان لطالما كانت لديه نظرة إيجابية تجاه الشعب والدولة والحضارة اليابانية".
ولفت البيان إلى أن "الرئيس بارزاني تطرق إلى الملابسات والعوامل المرتبطة بالهجوم على حقل كورمور"، موضحاً أن "مثل هذه الاعتداءات والتهديدات لن توقف مسيرة التقدم في الإقليم".
وتابع البيان أن "الرئيس بارزاني سلّط الضوء خلال اللقاء على العملية السياسية في العراق، والمرحلة التي تلت انتخابات مجلس النواب العراقي، إضافة إلى أوجه الخلل التي تشوب قانون الانتخابات، والتحديات التي تواجه العملية السياسية. كما شكّل مستقبل الكرد في سوريا وخطوات عملية السلام في تركيا محاور أخرى للنقاش".