قناة النهرين الفضائية -

جدد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، تأكيده على مضي الحكومة بحصر السلاح بيد الدولة، فيما أشار إلى أن العراق موجود وسط منطقة تعج بالعنف وابتدأت بها الحرب.
وقال السوداني، خلال زيارته مضيف عشائر بني حسن في ناحية الحيدرية بالنجف، إن اليوم شهد انطلاق الأعمال التنفيذية لتوسعة مصفى النجف، وصولًا الى طاقة تكرير 90 الف برميل/ يوم، وسنبدأ قريباً ببناء وحدات الهدرجة المضافة.
وأضاف أن "الأوان لأن يلمس المواطن من الدولة، بجميع مؤسساتها، تقديم الخدمة وتنفيذ القانون"، مؤكداً أن "برنامج الحكومة يتطابق مع المبادئ الأساسية التي أعلنت عنها المرجعية العليا، حين رسمت منهاج عمل لكل المتصدين للمسؤولية".
وأشار إلى أن "الأولوية لدعم الدولة وسيادتها، من خلال احترام القانون، ومكافحة الفساد"، لافتاً إلى عدم "السماح لأي طرف أو جهة بالمزايدة على ثوابت ومبادئ العراق، وخاصة حين التحدث عن سيادة القانون الذي يحمي الجميع".
وأوضح السوداني، أن "الدولة بمؤسساتها الرسمية هي المعنية بقرار السلم أو الحرب أو العلاقات الخارجية"، مشيراً إلى أن "حصر السلاح بيد الدولة من اساسيات بناء الدولة، والحكومة ماضية وفق خطة لتحقيق هذا الهدف".
وتابع السوداني، قائلاً إن "العراق وسط منطقة تعج بالعنف وابتدأت بها الحرب، بالعدوان الذي شنه الكيان الصهيوني ضد الأمة الإسلامية"، موضحاً أن "الاعتداءات المستمرة في غزّة ولبنان واليمن، وآخرها على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، تحتم علينا موقفنا المبدئي الواضح والتصرف بحكمة".
وفي ختام حديثه، قال إنه "نتمسك بالحفاظ على المصالح العليا للعراق والعراقيين، ولا نسمح بأن تكون بلادنا جزءًا من ساحة الحروب والصراعات".