خاص النهرين
يبدوا ان وزيرة المالية طيف سامي ماضية بخطاها الواثقة الجريئة بتنفيذ وعيدها الذي افصحت عنه قبل ايام باعادة هيكلة شركات التامين في العراق والمصارف الحكومية.
وقد اوكلت المهمة لشركة ارنست ويونك البريطانية الامريكية – لتضاف شركات التامين الى مشروع كبير سوف يقلب النظام المالي والمصرفي العراقي بكل ابعاده الحالية الى ابعاد جديدة وان لن تتضح ملامحها بعد سوى الشروع الفعلي بهيكلة مصرفي الرشيد والرافدين الموكل لنفس الشركة "ارنست ويونك" اواخر الاسبوع الماضي ..
اما هذا الاربعاء فقد ترأست وزير المالية اجتماعاً مع ممثلي شركة إرنست ويونغ ومديري شركتي التأمين الوطنية والعراقية اضافة الى المصرف الصناعي لمتابعة خطوات إعادة هيكلتها.
وحسب تصريح للوزيرة سامي فان الاجتماع فعلا ناقش مراحل عمل الخطط المنفذة من قبل الشركة والتي تتضمن إعادة هيكلة ودمج شركتي التأمين الوطنية والعراقية مع بحث مراحل التنفيذ وأطر العقود بما يتماشى مع أولويات الإصلاح.
وأكدت الوزير سامي على أن البرنامج يتم بالتعاون مع البنك المركزي والمنظمات الدولية ويهدف إلى تعزيز الاستقرار المالي ورفع كفاءة المصارف وقطاع التأمين وفق المعايير الدولية.
وشددت سامي على أهمية الاستفادة من خبرات الشركات العالمية مثل" إرنست ويونغ " لدورها في تحسين جودة الخدمات المصرفية والتأمينية وزيادة ثقة المستثمرين وتعتبر هذه الشركة رابع اكبر شركة مالية وفق التصنيف العالمي وافصحت سامي عن مراحل خطة الهيكلة التي تتضمن اولا إدخال تقنيات الدفع الإلكتروني وتحسين إدارة رأس المال وتعزيز الشفافية والرقابة الداخلية وتنفيذ برامج تدريبية للملاكات المصرفية والتأمينية.
ووفق تصريح سابق
عنوزيرة المالية فان الهيكلة تشمل ايضا
شركات النامين الخاصة فهي امام خيارين اما
تعديل وضعها المتردي اواعادة النظر بوجودها المادي والمعنوي من الاساس.