متابعة النهرين
قبل فترة قال
النائب زهير الفتلاوي "ان تكلفة القمة العربية في بغداد بلغت 600 مليون
دولارا " ليتلوه النائب مصطفى سند
بالتصريح بان تكلفة يوم واحد بالقمة
"تجاوزت 250 مليار دينار". واوضح سند ان تبليط شارع المطار بلغ 100 مليار
بمشروعين احدهما مباشر والثاني هو المؤدي
إلى قاعة الشرف. اما تكاليف
الضيافة من أدوات طعام وصلت إلى فوصلت الى 13 مليون دولار قبل اضافة قائمة
تكاليف الطعام نفسه.. فهل سياكل الزعماء العرب ب" خواشيك " من ذهب؟
والنائب سند
يرصد مفارقة ان العديد من رؤساء العرب اعتذروا ومنهم "احمد الشرع الرئيس
السوري" ورجح ان تقتصر على عدد من
الوزراء والشيوخ”، متسائلا “لماذا هذه المصاريف على قمة بلا جدوى”،
عموما وبزاوية الجانب الممتليء من الكاس فان المراقب يرى ان بغداد شهدت حملة تجميلية غير معهودة بعد رصد مبالغ ضخمة للتنظيف والتجميل لم تكن لتحظى بها لولا القمة.
مع ذلك
يرصد بعض المراقبين ومنهم الاعلامي
والسياسي "سالم مشكور" يرصدون "عروضا وتنازلات" قدمتها
الحكومة العراقية، مقابل حضور بعض قادة الدول إلى القمة، مع ان تجارب القمم العربية وفق
"مشكور" تشير الى انها كافة لا تتعدى اجراء روتينيا واصفا أي مشكور الجامعة العربية بـ”الميتة سريريا”.
ورغم ذلك قال رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ان قمة بغداد هي " حل لجميع الازمات
"معبرا عن تعويله نجاحها وتفاؤله
بنتائجها.
ومن المقرر أن تكون مشاركة الوفود من إحدى
وعشرين دولة عربية، وهي البحرين والأردن وقطر ومصر والإمارات، أضافة إلى السعودية
وفلسطين وسوريا وجيبوتي وموريتانيا والاتحاد القمري، واليمن وليبيا والكويت
والصومال، ناهيك عن لبنان والمغرب وعُمان وتونس والجزائر والسودان.