بدأت السلطات
السورية، اليوم الخميس، حملة أمنية تستهدف فلول نظام بشار الأسد المخلوع وتجار
الأسلحة والمخدرات في بلدتي الحارّة ونمر بمحافظة درعا جنوب البلاد.
وقالت وسائل
اعلام سورية إن إدارة الأمن في درعا تطلق حملة تستهدف فلول النظام البائد وتجار
المخدرات والأسلحة، في بلدتي الحارة (تضم تل الحارة الإستراتيجي المطل على الجولان
السوري المحتل) ونمر شمالي درعا.
كما تهدف
الحملة أيضا إلى سحب السلاح المنتشر في البلدتين، وفق المصدر ذاته.
وتنفذ السلطات بين الحين والآخر عمليات مماثلة
واسعة النطاق في عدة محافظات بالبلاد ضد فلول النظام الذين رفضوا التسوية وتسليم
أسلحتهم، بهدف ضبط الأمن واستقرار الأوضاع.