أكد مكتب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن (حملة بغداد أجمل) أعادت رونق العاصمة وجمالها، فيما أشار إلى تسريع الأعمال الخاصة بالقمة العربية لإنجازها بوقت قياسي.
وقال مدير مكتب رئيس الوزراء إحسان
العوادي في تصريح صحفي لوكالة الأنباء العراقية وتابعته "النهرين" :
اليوم الأحد "منذ عامين أطلق مكتب رئيس الوزراء وبأمر رئيس الوزراء (حملة
بغداد أجمل)، وابتدأت بمناطق الكاظمية والأعظمية والمنصور والكرادة وصولاً إلى
المنطقة الخضراء"، مبينا أن "هدفها هو إزالة الغبار عن وجه بغداد وإعادة
رونقها بما يستحق أهلها وشعبنا الكريم".
ولفت إلى ، أن "الحملة تضمنت
إطلاق عشرات المشاريع تنوعت من تأهيل طرق ومتنزهات وكورنيشات وإنارتها، وإعمار
وتأهيل (جامعي براثا والخلاني ومرقد الشيخ الكليني وجامع الامام ابو حنيفة النعمان
والحيدر خانة) وكنائس (سيدة النجاة، مريم العذراء، الأرمن)، وكذلك المتحف الوطني
والمتحف البغدادي وقاعة الشعب و ديوان القشلة وخان مرجان، وتأهيل 10 جسور ببغداد،
ونصبي الجندي المجهول والشهيد، وتأهيل دور الضيافة الحكومية وتوفير البنى التحتية
لضيافة الوفود الأجنبية والعربية ومساعدة القطاع الخاص لبناء فنادق عالمية ببغداد
(فندق الموفنبيك، وفندق قلب العالم، وفندق العراق) وأيضاً تأهيل صالات المطار
وطريق المطار".
وأشار العوادي، أن "الحملة تضمنت
أيضاً فتح مئات الشوارع التي كانت مغلقة ورفع مئات السيطرات لاسيما بالمنطقة
الخضراء ومحيطها"، مؤكداً أن "انفتاح العراق السياسي إقليمياً ودولياً
ولعبه لدوره المعتاد يتطلب توفير الأمور اللوجستية لاستضافة الوفود والقمم
واللقاءات للدول والمنظمات ولاسيما أن العراق الآن رئيسا للقمة العربية، ورئيسا
لقمة التنمية العربية لأربع سنوات، وكذلك رئيسا لمجموعة الـ77 والصين".
وأضاف "استعداداً للقمة وجه رئيس
الوزراء بتسريع إنجاز بعض المشاريع الأساسية واختصار الزمن، لذلك فقد أدار مكتب
رئيس الوزراء ممثلاً بفرق المتابعة تنسيق الجهود بين الوزارات المعنية لرفع وتيرة
العمل بزيادة أعداد العاملين لثلاثة أضعاف، وكذلك العمل على مدار 24 ساعة في كل
مشروع وتم الإنجاز السريع واختصار الوقت في العديد من المشاريع أعلاه".