قناة النهرين الفضائية -  

أطلق رئيس مجلس الوزراء "محمد شياع السوداني"، اليوم الأحد، الأعمال التنفيذية لمشروع تنظيم وتأهيل الواجهة النهرية للمدينة القديمة في أيمن الموصل.

وبحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء واطلعت عليه "النهرين"، يتضمن مشروع إعادة بناء المدينة القديمة إقامة كامل أعمال البنى التحتية، وبناء (273) داراً تراثية، وفق رؤية منظمة اليونسكو، وكذلك تنفيذ الواجهة النهرية والكورنيش بالطراز الأثري والحديث.

وقال السوداني أثناء مؤتمر إطلاق العمل في المشاريع الخدمية بنينوى لمحو آثار الإرهاب وخدمة أهلها، إن الحكومة تعمل ضمن منهجية واضحة في كل القطاعات والوزارات، للنهوض بواقع  محافظة نينوى بمختلف المشاريع التنموية، ومحو الآثار السلبية التي خلفها الإرهاب.

وأضاف أن مشروع الواجهة النهرية له رمزية كبيرة لأهالي الموصل، وهو محطة جذب سياحية لكل رواد ومحبي المواقع التاريخية، مبيناً أن نينوى تتوفر فيها كل عناصر النهوض الاقتصادي والتنمية الحقيقية لأهلها وللعراق أجمع.

وفي معرضِ كلمته، قال رئيس الوزراء إن التآخي والانسجام بين كل المكونات هو صمام أمان لنينوى وعموم العراق في هذه المرحلة الحساسة، مؤكداً حرص الحكومة على نينوى بتنوعها ومكوناتها.

وأكد السوداني أن العراق في أمن واستقرار وعلى المسار الصحيح على المستوى الأمني والاستقرار السياسي والمجتمعي والبناء الاقتصادي، مضيفاً بأنه دولة محورية ذات تأثير واضح في المنطقة، بما يملكه من علاقات متميزة ومبادرات ويساهم في حلول مختلف المشاكل الدولية.

الجدير بالذكر، يقع مشروع الواجهة النهرية في مدينة الموصل القديمة، على الضفة الغربية لنهر دجلة، على الجانب الآخر من الموقع الأثري الآشوري في نينوى، ويعد بوابة لتحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز الحياة الثقافية والاجتماعية في المدينة، وإحياء التراث.