وجه زعيم التيار الصدري "مقتدى الصدر" الأحد، رسالة إلى سرايا السلام، تشمل 22 نقطة.
ودعا الصدر وفق فحوى الرسالة التي اطلعت عليها "النهرين"، إلى عدم استعمال السلاح ولا إشهاره إلا في ساحات القتال في سامراء، إلى جانب منع أي مساندة لأي فرد من سرايا السلام إذا ما اعترضته مشكلة مدنية أو حكومية شخصية، مبيناً أن أمر مساندته يرجع إلأى الجهة المدنية حصراً.
ووجه الصدر وفق فحوى الرسالة،بتسليم أي فرد يوجه سلاحه إلى جهة عراقية غير متهمة بالإرهاب للجهات الأمنية فوراً ومقاطعته تماماً، فضلاً عن منع التعاملات التجارية الحكومية لأي من أفراد السرايا وقياداتها أجمع، كما منع إستعانة أي فرد من أفراد السرايا جنداً أو قيادة بالقانون العشائري إذا كان وفقاً للشريعة، شريطة عدم زج إسم السرايا وسلاحها ومالها وأفرادها حتى لا يتم معاقبته لاحقاً.
وشملت البنود التي وجهها الصدر إلى سرايا السلام، أن كافة الأعمال والنشاطات المدنية ليست من إختصاص السرايا وأمرها موكول إلى ذوي الاختصاص من التيار الوطني الشيعي حصراً لا غير، وإلا سيتعرض فاعلها للمسائلة.
ودعا الصدر أيضاً بإبعاد كل الأفراد أو القيادات التي أصبحت ذات توجهات تجارية عن السرايا ولو تدريجياً، كما طالب بعزل أي فرد له توجهات خارج مرجعية الصدر من التشكيل.
ومن ضمن البنود التي شملتها الرسالة، فتح باب الشكاوى الداخلي، وفتح خط إتصال (هاتف) مع كافة الأفراد مع السرية التامة ولإيصال المهم منها.
وفيما يلي نص الرسالة التي وجهها زعيم التيار الصدري "مقتدى الصدر" إلى سرايا السلام:
.jpeg?medium)
