قناة النهرين الفضائية - تصدّى الجيش السوداني، أمس الأحد، لهجوم واسع شنّته قوات الدعم السريع على قيادة الفرقة 22 مشاة بمدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، باستخدام المسيرات والمدفعية الثقيلة، في معركة تُعد من الأعنف منذ بداية حصار المدينة مطلع عام 2024.
وقال مصدر عسكري إن الهجوم بدأ في الصباح الباكر باستخدام المسيرات والمركبات القتالية والمدفعية الثقيلة، لكن قوات الجيش المتمركزة في المدينة تمكنت من صدّ الهجوم وإجبار القوات المهاجمة على التراجع إلى خارج محيط الفرقة. وأكد أن الجيش يحكم سيطرته على الوضع الميداني ويواصل عملياته الدفاعية لتأمين المواقع الاستراتيجية داخل المدينة.
وبثّ عناصر من الجيش مقاطع فيديو من داخل بابنوسة تظهرهم وهم يحتفلون بدحر الهجوم وإتمام عمليات التمشيط في محيط المدينة، مؤكدين أن الهجوم الأخير هو الأكبر منذ بدء الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ يناير (كانون الثاني) 2024.
وخلال الأشهر الماضية، اعتمد الجيش على الإمدادات الجوية لإيصال الذخيرة والمؤن والأدوية إلى قواته داخل المدينة المحاصرة، التي تُعد آخر معقل للجيش في غرب كردفان الغنية بالنفط والمحاصيل النقدية.
نزوح جماعي وتحول المدينة إلى "أشباح"
في المقابل، أعلنت غرفة طوارئ بابنوسة أن المدينة باتت خالية تمامًا من السكان بعد نزوح آلاف المدنيين إلى ولايات أخرى بسبب الاشتباكات والحصار وتدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية، معربةً عن أملها في "عودة الحياة قريبًا إلى المدينة التي حولتها الحرب إلى مدينة أشباح".
وتكتسب بابنوسة أهمية استراتيجية لكونها حلقة وصل رئيسة في شبكة السكك الحديدية السودانية، إذ تربط بين مدن كوستي في ولاية النيل الأبيض، ونيالا في جنوب دارفور، وواو في جنوب السودان.
توتر ونزوح في شمال كردفان
في سياق متصل، أفادت منظمة الهجرة الدولية بأن نحو 2000 شخص نزحوا من مدينة بارا ومحيطها بولاية شمال كردفان خلال الأيام الماضية، نتيجة تصاعد انعدام الأمن في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ 25 أكتوبر الماضي.
وأوضحت المنظمة أن النازحين توجّهوا إلى مناطق في محليتي أم درمان وشيكان، مؤكدة أن الأوضاع لا تزال متوترة وغير مستقرة. كم
وقال مصدر عسكري إن الهجوم بدأ في الصباح الباكر باستخدام المسيرات والمركبات القتالية والمدفعية الثقيلة، لكن قوات الجيش المتمركزة في المدينة تمكنت من صدّ الهجوم وإجبار القوات المهاجمة على التراجع إلى خارج محيط الفرقة. وأكد أن الجيش يحكم سيطرته على الوضع الميداني ويواصل عملياته الدفاعية لتأمين المواقع الاستراتيجية داخل المدينة.
وبثّ عناصر من الجيش مقاطع فيديو من داخل بابنوسة تظهرهم وهم يحتفلون بدحر الهجوم وإتمام عمليات التمشيط في محيط المدينة، مؤكدين أن الهجوم الأخير هو الأكبر منذ بدء الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ يناير (كانون الثاني) 2024.
وخلال الأشهر الماضية، اعتمد الجيش على الإمدادات الجوية لإيصال الذخيرة والمؤن والأدوية إلى قواته داخل المدينة المحاصرة، التي تُعد آخر معقل للجيش في غرب كردفان الغنية بالنفط والمحاصيل النقدية.
نزوح جماعي وتحول المدينة إلى "أشباح"
في المقابل، أعلنت غرفة طوارئ بابنوسة أن المدينة باتت خالية تمامًا من السكان بعد نزوح آلاف المدنيين إلى ولايات أخرى بسبب الاشتباكات والحصار وتدهور الأوضاع الأمنية والمعيشية، معربةً عن أملها في "عودة الحياة قريبًا إلى المدينة التي حولتها الحرب إلى مدينة أشباح".
وتكتسب بابنوسة أهمية استراتيجية لكونها حلقة وصل رئيسة في شبكة السكك الحديدية السودانية، إذ تربط بين مدن كوستي في ولاية النيل الأبيض، ونيالا في جنوب دارفور، وواو في جنوب السودان.
توتر ونزوح في شمال كردفان
في سياق متصل، أفادت منظمة الهجرة الدولية بأن نحو 2000 شخص نزحوا من مدينة بارا ومحيطها بولاية شمال كردفان خلال الأيام الماضية، نتيجة تصاعد انعدام الأمن في المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ 25 أكتوبر الماضي.
وأوضحت المنظمة أن النازحين توجّهوا إلى مناطق في محليتي أم درمان وشيكان، مؤكدة أن الأوضاع لا تزال متوترة وغير مستقرة. كم