قناة النهرين الفضائية -
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، عدم الموافقة على العروض المقدمة من بعض الائتلافات لتنفيذ مشروع مترو بغداد لأسباب فنية ومالية.
وذكر المكتب الاعلامي للسوداني في بيان تلقته "النهرين"، أنه " ترأس اليوم، اجتماعاً خُصص لمتابعة آخر ما تم اتخاذه من إجراءات وخطوات تخص تنفيذ مشروع مترو بغداد، بحضور السادة؛ أمين بغداد، ورئيس صندوق العراق للتنمية، وعدد من المستشارين، وممثلي الهيئات الدبلوماسية والممثلين لشركات اجنبية راغبة بالمشاركة في الائتلافات لتنفيذ المشروع، وعدد من ممثلي الشركات المحلية والقطاع الخاص".
وأضاف ، أن "اللقاء شهد استعراض ما تقدمت به شركتا (أوليفر وايمن وسيسترا) الاستشاريتان حول الخطة الأساسية لتنفيذ المشروع، والرؤية الاقتصادية المتعلقة بالمسارات".
وأشار السوداني الى أن "مشروع مترو بغداد يعد من أهم مشاريع النقل الستراتيجية التي تدعم كل القطاعات الاقتصادية"، مؤكداً "رؤية الحكومة في التركيز على البنى التحتية للنقل والمواصلات؛ کونها من ركائز التنمية، وكذلك التركيز على تطوير النقل داخل المدن، حيث انطلقت في تنفيذ مشاريع فك الاختناقات المرورية، وإنشاء الطرق الحلقية".
وأكد أن "مشاريع المدن الجديدة حول بغداد مثل بسماية والجواهري والورد، تشكل مئات الآلاف من الوحدات السكنية، وسيكون مترو بغداد وسيلة رابطة وناجحة لهذه المناطق".
وبين أن "مترو بغداد هو مشروع طال انتظاره، وموجود في المخططات، وقامت حكومتنا بتحديث للمسار، وتعاقدت مع الجهات الاستشارية، وتقدمت إئتلافات بعروض التنفيذ لم تحظ بالموافقة لأسباب فنية ومالية"، لافتاً إلى أن "تقديمنا لهذا المشروع أمام المختصين يأتي للوصول إلى اتفاق بشأن تشكيل الائتلاف الأفضل لتنفيذه، وأن الحكومة منفتحة على مشاركة كل الشركات العالمية الرصينة ورجال الأعمال".
أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، عدم الموافقة على العروض المقدمة من بعض الائتلافات لتنفيذ مشروع مترو بغداد لأسباب فنية ومالية.
وذكر المكتب الاعلامي للسوداني في بيان تلقته "النهرين"، أنه " ترأس اليوم، اجتماعاً خُصص لمتابعة آخر ما تم اتخاذه من إجراءات وخطوات تخص تنفيذ مشروع مترو بغداد، بحضور السادة؛ أمين بغداد، ورئيس صندوق العراق للتنمية، وعدد من المستشارين، وممثلي الهيئات الدبلوماسية والممثلين لشركات اجنبية راغبة بالمشاركة في الائتلافات لتنفيذ المشروع، وعدد من ممثلي الشركات المحلية والقطاع الخاص".
وأضاف ، أن "اللقاء شهد استعراض ما تقدمت به شركتا (أوليفر وايمن وسيسترا) الاستشاريتان حول الخطة الأساسية لتنفيذ المشروع، والرؤية الاقتصادية المتعلقة بالمسارات".
وأشار السوداني الى أن "مشروع مترو بغداد يعد من أهم مشاريع النقل الستراتيجية التي تدعم كل القطاعات الاقتصادية"، مؤكداً "رؤية الحكومة في التركيز على البنى التحتية للنقل والمواصلات؛ کونها من ركائز التنمية، وكذلك التركيز على تطوير النقل داخل المدن، حيث انطلقت في تنفيذ مشاريع فك الاختناقات المرورية، وإنشاء الطرق الحلقية".
وأكد أن "مشاريع المدن الجديدة حول بغداد مثل بسماية والجواهري والورد، تشكل مئات الآلاف من الوحدات السكنية، وسيكون مترو بغداد وسيلة رابطة وناجحة لهذه المناطق".
وبين أن "مترو بغداد هو مشروع طال انتظاره، وموجود في المخططات، وقامت حكومتنا بتحديث للمسار، وتعاقدت مع الجهات الاستشارية، وتقدمت إئتلافات بعروض التنفيذ لم تحظ بالموافقة لأسباب فنية ومالية"، لافتاً إلى أن "تقديمنا لهذا المشروع أمام المختصين يأتي للوصول إلى اتفاق بشأن تشكيل الائتلاف الأفضل لتنفيذه، وأن الحكومة منفتحة على مشاركة كل الشركات العالمية الرصينة ورجال الأعمال".