قال قيادي في حماس السبت إن مصر ستستضيف مؤتمرا للفصائل الفلسطينية لتحديد مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، بعد موافقة الحركة على الإفراج عن جميع الرهائن الإسرائيليين بموجب خطة دونالد ترامب لوقف إطلاق النار.
وأكد القيادي لوكالة الأنباء الفرنسية أن مصر "سوف تبدأ قريبا بالتحضيرات والدعوة لاستضافة ورعاية حوار فلسطيني - فلسطيني شامل حول الوحدة الفلسطينية ومستقبل غزة، بما في ذلك ادارة قطاع غزة من خلال لجنة او هيئة مستقلة مكونة من كفاءات مستقلة لإدارة القطاع بشكل مؤقت الى حين توحيد السلطة في كافة الأراضي الفلسطينية".
حماس مستعدة لمناقشة المرحلة القادمة وتحضيرات إسرائيلية
يأتي هذا بعد أن نقلت الأنباء الفرنسية عن مصادر قيادية في حماس أن الحركة جاهزة لبدء مفاوضات "لاستكمال كافة القضايا" المرتبطة بالخطة الأمريكية.
وقال قيادي في حماس طلب عدم الكشف عن هويته "حماس أبلغت الوسطاء أنها جاهزة للبدء الفوري بتنفيذ التبادل عندما يتم الاتفاق مع الاحتلال لتهيئة الظروف الميدانية".
وأضاف كذلك، "نحن جاهزون لبدء مفاوضات فورا لاستكمال كافة القضايا".
إسرائيليا، تحدثت القناة 12 عن استعدادات لعقد محادثات بشأن المضي قدما في تنفيذ خطة ترامب الأحد، مشيرة إلى أن مكان المحادثات سيكون على الأرجح في العريش المصرية.
وقالت القناة إنه سيحضر المحادثات من الجانب الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ومن الجانب الأمريكي المبعوث ستيف ويتكوف وربما صهر ترامب جاريد كوشنر.
وعلى الرغم من موافقتها الجمعة على الافراج عن كل الرهائن، إلا أن حماس لم تأت على ذكر نزع السلاح وخروج المقاتلين من القطاع، وهما من البنود الرئيسية في خطة ترامب، معتبرة أن هذان البندان وغيرهما يجب أن يخضعا للمفاوضات المرتبطة بالمرحلة القادمة.