وقالت قناة "أخبار 12" العبرية، إن مسؤولين في الأجهزة الأمنية المعنية أعدوا قوائم بعدد وأسماء السجناء الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم.
وعزت القناة الخطوة إلى محاولة تسريع المفاوضات الجارية بخصوص الإفراج عن الرهائن.
كما تعمل طواقم الأمن الإسرائيلية على صياغة خرائط الانسحاب التي لا تزال محل خلاف بين الجانبين، وتركز على إشكالية إطلاق سراح جميع الرهائن، وخطوط انسحاب جيشها.
وافترض تقرير القناة العبرية أن حركة حماس ترغب في ربط إطلاق سراح الرهائن بقضايا أكثر أهمية، مثل ترحيل عناصر الحركة من قطاع غزة، ونزع السلاح، بالإضافة إلى إشكالية السيطرة على القطاع في اليوم التالي للحرب.
وأبدت دوائر سياسية في تل أبيب استعدادًا لتسريع وتيرة التفاوض حول إطلاق سراح الرهائن، وأضافت: "التفاصيل بسيطة نسبيًا، ولا نية للانخراط في مفاوضات مطولة، وستبدي إسرائيل تفهمًا للأمور الفنية التي قد تُمدد الإفراج لأكثر من 72 ساعة بقليل، شريطة عودة جميع الرهائن أحياءً خلال هذه الفترة".
ورأت الدوائر أن "تجميد عمليات إسرائيل العسكرية في غزة ينطوي على "خطوة تكتيكية" لتعظيم فرص إعادة الرهائن. إذا لم تتعاون حركة حماس، يُمكننا المضي قدمًا بسرعة في غزة. ثمن التوقف ليس باهظًا، ولا بد من منح الحركة الفرصة للإفراج عن الرهائن".