وأضاف عبدالعاطي ضمن تصريحات أدلى بها في المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية "نجتمع معهم. ننسق مع الأشقاء في قطر وأيضاً مع زملائنا في تركيا من أجل إقناع ’حماس‘ بالرد بالإيجاب على هذه الخطة".
وكشف البيت الأبيض في وقت سابق من الأسبوع الجاري عن خطة من عشرين نقطة دعت إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتبادل رهائن لدى "حماس" مقابل فلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل، وانسحاب إسرائيلي تدريجي من غزة، ونزع سلاح "حماس"، وتشكيل حكومة انتقالية بقيادة هيئة دولية.
وقال عبد العاطي إنه على الرغم من دعمه الواسع لمقترح ترمب بشأن غزة، هناك حاجة إلى مزيد من النقاش حوله.
وأشار عبدالعاطي إلى أن "هناك الكثير من الثغرات التي يجب سدها، ونحن بحاجة إلى مزيد من النقاش حول كيفية التطبيق، لا سيما في قضيتين مهمتين هما الحكم والترتيبات الأمنية. ندعم خطة ترمب ورؤيته لإنهاء الحرب، وعلينا المضي قدماً".
وشدد على أن مصر لن تسمح بتهجير سكان غزة تحت أي ظرف من الظروف. وأضاف أنه لن يحدث تهجير لأنه يعني تصفية القضية الفلسطينية. ومضى قائلا إن مصر لن تسمح بحدوث ذلك.