وذكرت المصادر أن سفينة إسرائيلية اقتربت مسافة 5 أقدام من السفينة ألما قائدة أسطول الصمود العالمي، ثم قامت بالتشويش على جميع أنظمة الاتصالات في عدد من سفن الأسطول وتسببت في تعطيل محرك إحداها، قبل أن تغادر ويستأنف الأسطول مساره نحو شواطئ قطاع غزة.
وألقى معظم النشطاء على متن سفينة ألما هواتفهم في عرض البحر وفق البروتوكول المعمول به على مستوى الأسطول، والذي ينص على تنفيذ ذلك الإجراء عندما يتأكد اعتراض السفينة، حفاظا على بيانات المشاركين وخصوصياتهم.
ومن على متن السفينة "شيرين" في عرض البحر المتوسط، تم رصد سفينة حربية ضخمة قرب مكان وجود سفن أسطول الصمود العالمي وسط حالة من التأهب القصوى.
وفي أثناء ذلك، أعلن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة، العودة إلى حالة التأهب القصوى نتيجة اقتراب سفن مجهولة الهوية دون أنووار من سفن الأسطول.