رشيد وفي كلمته التي تابعتها "النهرين"، قال: "لقد اتخذ العراق قرارا شجاعا باستعادة مواطنيه من المخيم، إيمانا منا بضرورة إنهاء معاناتهم الممتدة منذ سنوات، ولحماية أمننا الوطني واستقرار مجتمعنا".
وأوضح رشيد أن ملف المخيم من أعقد الملفات الإنسانية والأمنية التي تواجه العرق، مشيرا إلى أن الحكومة وضعت برامج خاصة لإعادة وتأهيل العائدين ودمجهم في المجتمع من خلال خطط نفسية وتعليمية وخدمية، وأن العراق عانى من سنوات طويلة بسبب الإرهاب.
وأشار إلى أن ملف مخيم الهول يعد من أكثر الملفات الإنسانية والأمنية تعقيدا، مضيفا أن العراق ليس وحده في هذا المسار، إذ باشرت 34 دولة أخرى بإعادة رعاياها فيما لا تزال ست دول مترددة في اتخاذ هذه الخطوة.