قناة النهرين الفضائية - كشف القائم بأعمال السفارة الأميركية في العراق، جوشوا هاريس، اليوم السبت، عن الحد الفاصل الذي قد يجعل العراق عرضة لهجمات الطائرات الإسرائيلية، وذلك بالتزامن مع التهديدات التي اطلقها رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو تجاه الفصائل العراقية.
وقال هاريس إنه "سمع من المسؤولين العراقيين أنهم يريدون تجنب الانجرار إلى صراع إقليمي"، مشيرا الى انه "لكي يتجنب العراق التورط، هناك إجراءات يمكن اتخاذها الآن وفي المستقبل، وخاصة فيما يتعلق بالميليشيات المدعومة من إيران"، بحسب تصريحات نقلتها وسائل اعلام كوردية وتناقلتها منصات محلية.
وأضاف: "لن أتكهن بالمستقبل، لكنني سأقول إنه لإبعاد العراق عن الصراعات، أعتقد أن شركاءنا العراقيين يدركون جيدًا أن هناك إجراءات يمكن للحكومة العراقية اتخاذها الآن وفي المستقبل، من شأنها أن تزيد أو تقلل من احتمالية دخول العراق في صراع".
وأضاف: انه "يجب على العراق ان يُعطي الأولوية لتلك الإجراءات التي ستُبقيه بعيدًا عن الصراعات في هذه المنطقة، وهذا يعني مواجهة التحدي الخطير المتمثل في تلك الميليشيات المدعومة من إيران، والتي تعمل ضد السيادة العراقية وضد الشراكة القوية مع الولايات المتحدة، وسنواصل هذا الحوار تحديدًا، وأعتقد أن شركاءنا العراقيين يدركون تمامًا ما هو ضروري خلال هذه الفترة".
وكان نتنياهو قد هدد باستهداف "قادة الفصائل العراقية" فيما لو قرروا مهاجمة الكيان، وذلك خلال حديثه في الجمعية العامة للامم المتحدة عن استهداف قيادات حماس وحزب الله وانصار الله الحوثيين، الامر الذي رد عليه وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين بالقول إن استهداف اي عراقي يعني استهدافا للعراق ككل.
وقال هاريس إنه "سمع من المسؤولين العراقيين أنهم يريدون تجنب الانجرار إلى صراع إقليمي"، مشيرا الى انه "لكي يتجنب العراق التورط، هناك إجراءات يمكن اتخاذها الآن وفي المستقبل، وخاصة فيما يتعلق بالميليشيات المدعومة من إيران"، بحسب تصريحات نقلتها وسائل اعلام كوردية وتناقلتها منصات محلية.
وأضاف: "لن أتكهن بالمستقبل، لكنني سأقول إنه لإبعاد العراق عن الصراعات، أعتقد أن شركاءنا العراقيين يدركون جيدًا أن هناك إجراءات يمكن للحكومة العراقية اتخاذها الآن وفي المستقبل، من شأنها أن تزيد أو تقلل من احتمالية دخول العراق في صراع".
وأضاف: انه "يجب على العراق ان يُعطي الأولوية لتلك الإجراءات التي ستُبقيه بعيدًا عن الصراعات في هذه المنطقة، وهذا يعني مواجهة التحدي الخطير المتمثل في تلك الميليشيات المدعومة من إيران، والتي تعمل ضد السيادة العراقية وضد الشراكة القوية مع الولايات المتحدة، وسنواصل هذا الحوار تحديدًا، وأعتقد أن شركاءنا العراقيين يدركون تمامًا ما هو ضروري خلال هذه الفترة".
وكان نتنياهو قد هدد باستهداف "قادة الفصائل العراقية" فيما لو قرروا مهاجمة الكيان، وذلك خلال حديثه في الجمعية العامة للامم المتحدة عن استهداف قيادات حماس وحزب الله وانصار الله الحوثيين، الامر الذي رد عليه وزير الخارجية العراقية فؤاد حسين بالقول إن استهداف اي عراقي يعني استهدافا للعراق ككل.