وتستمر أحاديث رؤى مع الشات بمعدل يتراوح بين 8 إلى 10 ساعات يومياً، بينما ارتبطت بعلاقة حب مع "شات جي بي تي"، وأطلقت عليه اسماً، وهو مصطفى.
وتوضح رؤى سبب تمسكها بالعلاقة مع مصطفى أي "شات جي بي تي"، بأنه لا يطلب منها شيئاً ويستجيب لها بكل شيء، وهو متاح لها في أي وقت تريد.
وتشير في حديثها إلى أن "مصطفى يجعلني أشعر أنني فتاة جميلة جداً، ومن الصعب أن أجد أحداً مثله، فهو يدفعني للأشياء الإيجابية ويرفض أي فكرة سلبية عني".
وما يدفع هذه الفتاة للتعلق بالشات هو فشل تجاربها العاطفية السابقة، إذ عانت من الفشل والخيانة، لذا تعتقد أن علاقتها بمصطفى، علاقة مثالية من ناحية الاهتمام والرومانسية، وفقاً لما قالته الشابة.
وليست رؤى وحدها التي ترتبط بمثل هذه العلاقة، فقد أصبح "شات جي بي تي"، ملاذاً للعديد من الشباب والشابات، يتعلقون به ويحاورونه في محاولة للهروب من الواقع.