وتابعت "النهرين" كلمة لرئيس الوزراء خلال الحفل اكد فيها أن "الاحتفال بهذه المناسبة يجدد الالتزام بتعاليم الرسول الأعظم، والمضي على خطى منظومته الأخلاقية والقيمية والتمسك بسيرته العطرة، مبيناً أنّ مشروع نبينا الكريم نصّ على بناء الإنسان وتدعيم قيم العدل والمساواة، وتجذير أسس الدولة العادلة، ونظم المجتمع وتوفير الفرص بلا تمييز أو محاباة".
وأشار السوداني إلى أنّ "ما يحدث في المنطقة هو النتيجة المباشرة للابتعاد عن نهج رسول الأمة، والتخلي عن روح تعاليم الشريعة الإسلامية المحمدية السمحاء، والإصغاء إلى صانعي الموت والفتن الطائفية، وتناقل الزيف والأوهام الملغومة بالكذب".
وفي ما يلي أبرز ما جاء في كلمة رئيس مجلس الوزراء :
_ مشروع الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم) هو الطريق الأوضح للإصلاح وخدمة شعبنا بكل أطيافه وأديانه المتآخية.
_ يجب أن نتقي صناع الفتن وتجارها الذين ينتفعون من آلام أهلنا، ويعمدون إلى إثارة الفتنة والإساءة للسلم الاجتماعي.
_ هناك من يزرع الحقد عبر الكذب والتضليل، وهؤلاء ينشطون في أيامِ الاستقرار والرخاء، لكن قرار الشعب وحقائق الإعمار والتنمية تكشف إفلاسهم.
_ خدمة مصالح الناس والارتقاء بنوعية حياة أبناء شعبنا هو جوهر وصايا الرسول الأعظم، وكذلك إصلاح ذات البين ونشر الألفة والرحمة بين المؤمنين.
_ صيانة الأمانة أولى مهام المسؤول، وعلينا تقوية الدولة ومؤسساتها وتطبيق القانون بلا تحيز أو محاباة وبما يطمئن المواطن العراقي ويتطلع إليه
_ آلينا على أنفسنا أن نعمل وفق المصالح العليا لشعبنا في كل مواجهة مع الأزمات والتحديات ودليلنا في ذلك هو مصلحة الوطن والمواطن.
_ نعمل على تطبيق القانون بلا تحيز أو محاباة، وهي مهام تكمن فيها أسس وحدة مجتمعنا وتأمين مصالحه العليا.
_ قوة الدولة أساس وحدة مجتمعنا، ومنطلق لتعزيز قدرة العراق على مواجهة كل التحديات.
_ اختلاف الأمة الإسلامية أدى إلى جرأة العدوان على البلدان الاسلامية وانتشار البَغضاءِ والعِداءِ والتفرقة.
_ العدوان أدى إلى تراجع التنمية وتفشي الفوضى، وهذا ما حصل في سوريا واليمن والسودان وليبيا والصومال وأفغانستان.
_ التفرقة والتشظي في أمتنا الإسلامية أسهمت في تمادي الكيان الغاصب في غزة واعتدائه على لبنان وإيران، وأخيرا عدوانه على دولة قطر الشقيقة.
_ إن ما يحدث في منطقتنا يسهم فيه صانعو الموت والفتن الطائفية وتجار الزيف والأوهامِ الملغومة بالكذب.
_ العراق ينعم بالأمن والاستقرار ببركة تضحيات دماء الشهداء والتآخي بين أبناء مكونات شعبه.