قناة النهرين الفضائية - التقى رئيس مجلس الوزراء، السيد محمد شياع السوداني، اليوم الخميس، أبناء الجالية العراقية المقيمين في سلطنة عُمان، وذلك في إطار زيارته الرسمية إلى السلطنة.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء، تلقته "النهرين"، أن السوداني عبّر خلال اللقاء عن اعتزازه بالجالية العراقية ودورها في تمثيل بلدهم خير تمثيل، مؤكدًا أن زيارته إلى سلطنة عُمان تهدف إلى رفع مستويات التعاون السياسي والرسمي بين البلدين، لتكون بموازاة العلاقات الشعبية والتاريخية التي تربط الشعبين.
وأوضح رئيس الوزراء أن عدد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها مع الجانب العُماني يعكس تصميمًا مشتركًا على تعزيز التعاون، لاسيما في الجانب الاقتصادي، مؤكدًا الحاجة إلى استثمار الموارد الطبيعية غير المستغلة لمواجهة التحديات التي تواجه شعوب المنطقة.
وأضاف السوداني"أطلقنا إصلاحات شاملة في القطاع المالي والمصرفي، ونجحنا في إعادة ربط العراق بالنظام المالي العالمي عبر تعاملات موثوقة وملتزمة بالمعايير الدولية"، مشيرا إلى أن العراق يشهد حاليًا ثورة في البنى التحتية والخدمات في مختلف القطاعات، وأن السلم المجتمعي في البلاد "في أفضل حالاته"، رغم المحاولات المستمرة للتشويش والتزييف.
وفي معرض حديثه عن التعايش، لفت السوداني إلى رمزية افتتاح الجامع النوري في الموصل، الذي يعود عمره إلى 900 سنة، بالتزامن مع افتتاح كنيسة الساعة القريبة منه والتي تعود إلى أكثر من 1300 سنة، قائلاً: "هذه الرمزية تؤكد على التعايش السلمي العميق بين العراقيين، الذي أصبح أحد عناصر قوتنا في مواجهة التحديات."
واختتم رئيس الوزراء حديثه بالتأكيد على موقف العراق الثابت من تطورات المنطقة، قائلاً: "موقفنا واضح ومبدئي ويعبر عن إرادة شعبنا. نحن نتمسك بسياسة النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية، ونحرص على حماية العراق وسط التحولات المتسارعة.".
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء، تلقته "النهرين"، أن السوداني عبّر خلال اللقاء عن اعتزازه بالجالية العراقية ودورها في تمثيل بلدهم خير تمثيل، مؤكدًا أن زيارته إلى سلطنة عُمان تهدف إلى رفع مستويات التعاون السياسي والرسمي بين البلدين، لتكون بموازاة العلاقات الشعبية والتاريخية التي تربط الشعبين.
وأوضح رئيس الوزراء أن عدد الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها مع الجانب العُماني يعكس تصميمًا مشتركًا على تعزيز التعاون، لاسيما في الجانب الاقتصادي، مؤكدًا الحاجة إلى استثمار الموارد الطبيعية غير المستغلة لمواجهة التحديات التي تواجه شعوب المنطقة.
وأضاف السوداني"أطلقنا إصلاحات شاملة في القطاع المالي والمصرفي، ونجحنا في إعادة ربط العراق بالنظام المالي العالمي عبر تعاملات موثوقة وملتزمة بالمعايير الدولية"، مشيرا إلى أن العراق يشهد حاليًا ثورة في البنى التحتية والخدمات في مختلف القطاعات، وأن السلم المجتمعي في البلاد "في أفضل حالاته"، رغم المحاولات المستمرة للتشويش والتزييف.
وفي معرض حديثه عن التعايش، لفت السوداني إلى رمزية افتتاح الجامع النوري في الموصل، الذي يعود عمره إلى 900 سنة، بالتزامن مع افتتاح كنيسة الساعة القريبة منه والتي تعود إلى أكثر من 1300 سنة، قائلاً: "هذه الرمزية تؤكد على التعايش السلمي العميق بين العراقيين، الذي أصبح أحد عناصر قوتنا في مواجهة التحديات."
واختتم رئيس الوزراء حديثه بالتأكيد على موقف العراق الثابت من تطورات المنطقة، قائلاً: "موقفنا واضح ومبدئي ويعبر عن إرادة شعبنا. نحن نتمسك بسياسة النأي بالنفس عن الصراعات الإقليمية، ونحرص على حماية العراق وسط التحولات المتسارعة.".