وتابعت "النهرين" تصريحاً لعضو مجلس محافظة الأنبار سعد غازي قال فيه إنه "وبعد أحداث تنظيم داعش، دخل عدد من السوريين الى العراق عبر محافظة الأنبار بصورة غير رسمية، ومن ثم تم تجنيسهم".
وأوضح أنه "عندما تم تدقيق وثائقهم تبيّن أنها مزورة، لذا تم إلغاء بطاقاتهم الوطنية وتسفيرهم الى بلادهم"، نافياً أن يكون عددهم كبير، "عددهم قليل جداً".مبيناً انه "قبل عدة أيام حصلت حالة دخول لأكثر من 100 سوري عن طريق الحدود بصورة رسمية، لكن اتضح لاحقاً أن أوراقهم مزورة، وتم مسك آخر خمسة منهم في سيطرة الصقور".
وأكد غازي أن "هؤلاء ليسوا ارهابيين، لكنهم دخلوا بصورة غير رسمية، وتم تسفيرهم، ومن ثم تمت إحالة الضباط المسؤولين عن دخولهم الى المنفذ وإحالتهم الى المحاكم، ووصلت عقوبتهم الى السجن لسنتين وطردهم من الوظيفة"، مضيفاً أن "الأنبار اليوم تعيش في وضع أمني جيد جداً، ونشعر أن الأنبار تتعرض الى استهدافات بين مدة وأخرى من قبل بعض الأطراف"، مؤكداً أنه "يتم تطبيق القانون في الأنبار أكثر من أي محافظة أخرى".