وفي تصريحات تابعتها "النهرين"، أوضح عبد الخالق أن الاشتباكات وقعت بعد أن قامت عناصر من قوة العقرب بفتح النار على قوات الآسايش، ما أسفر عن استشهاد عنصرين وإصابة عدد آخر من أفراد الجهاز.
وأضاف: "تم توجيه تبليغ رسمي للاهور شيخ جنكي بضرورة تسليم نفسه والمثول أمام المحكمة، لكنه رفض ذلك. وبعد الأحداث، تم احتجازه دون أن يتعرض لأي إصابة، وهو يتمتع بصحة جيدة".
وأشار المتحدث إلى أن الآسايش لم تكن الطرف البادئ بإطلاق النار، بل إن "مسلحي قوة العقرب هم من بدأوا بإطلاق النار أولاً، ما تسبب بسقوط ضحايا من عناصرنا"، بحسب تعبيره.
ويأتي هذا التصعيد في ظل توتر متزايد داخل السليمانية على خلفية الانقسامات الداخلية في صفوف الاتحاد الوطني الكوردستاني، وخصوصاً بين جناح الرئيس المشترك السابق لاهور شيخ جنكي والقيادة الحالية.