قناة النهرين الفضائية -
أكد الخبير السياسي القصاب أن العراق لم يتطرق إلى مساحة الاتفاقية الإيرانية، وأن الجانب الإيراني هو من سرب المعلومات وأراد أن يعطي مساحة وقوة أكبر لزيارة لارجاني.
وأضاف أن إيران أرادت أن تعطي رسالة للداخل الإيراني بأنها لا تزال قوية ورسالة لأمريكا بعدم الضغط على العراق بالانفصال عن إيران.
وأشار القصاب في تصريح لـ "النهرين"، إلى أن حكومة السوداني نجحت في إبعاد العراق من الخطر الإسرائيلي والأمريكي، وأنها استطاعت أن تحافظ على علاقات دبلوماسية ناجحة مع مختلف الأطراف. ومع ذلك، أشار إلى أن أمريكا وإيران لهما شروطهما الخاصة، وأن العراق سيضطر إلى التفاوض معهما.
وتابع القصاب أن إيران تواجه أزمة اقتصادية ومالية، وأنها لن تجعل علاقات وثيقة مع دول الجوار وستستغل بعض الأطراف في الداخل للضغط على هذه الدول. وأكد أن زيارة لارجاني تعطي رسالتين للداخل الإيراني والخارج، بأن إيران لا تزال قوية ولديها القدرة على التفاوض حول الملف النووي.
هذه التصريحات تأتي في ظل توترات إقليمية ودولية متزايدة، وتبرز أهمية الموقف العراقي في هذه الفترة الحساسة.