قناة النهرين الفضائية - قال رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم السبت، إن حصر السلاح بيد الدولة مرتكز اساسي لدولة قوية ومهابة، جاء ذلك خلال مشاركته بالحفل الاستذكاري لثورة العشرين الذي أقيم في قضاء الكفل بمحافظة بابل، بحضورعدد كبير من شيوخ العشائر والوجهاء واهالي القضاء.
وذكر بيان حكومي تلقته "النهرين" أن رئيس الوزراء أكد" أهمية الاستمرار بإحياء ثورة العشرين التي تحمل معاني تاريخية بارزة، فهي ليست حدثاً تاريخياً عابراً وإنما ولادة حقيقية للدولة العراقية الحديثة"، مستذكراً "دور العشائر المساهم والداعم لقيام الدولة، وموقفها الرافض للاستعمار والمطالب بالاستقلال".
وبحسب البيان فقد أورد السوداني في حديثه ما يأتي:
لا نسمح لأي فرد او جهة بوضع معايير وتصنيفات للمجتمع على أسس دينية أو عقائدية، ولا احد يزايد على ابناء الشعب في حفظ أمن ووحدة البلد وسيادته.
حصر السلاح بيد الدولة مرتكز اساسي لدولة قوية ومهابة، وليس من حق اي جهة مصادرة هذا القرار او يحل محل الدولة وسلطاتها.
نثق بقدرة العشائر بالوقوف الى جانب الدولة واجهزتها الامنية للسيطرة على كل المظاهر السلبية
ما يجري في غزة يعكس منتهى الاستهتار والاستخفاف بالقرارات والقوانين الدولية، والاستهانة بالمنظمات والمؤسسات الأممية.
الموت في غزة اليوم بسبب الجوع والعطش وليس بسبب الاستهداف بالاسلحة المختلفة.
يتحتم علينا ان نكون بمستوى عالٍ من الإدراك والوعي لخطورة الاوضاع والتحديات في المنطقة.
تمسكنا بسياسة الحكمة والموازنة بين الموقف المبدئي الرافض للعدوان، وبين العمل السياسي والقانوني والاعلامي والإغاثي.
كنا على درجة كبيرة من الحرص للحفاظ على مصلحة العراق والعراقيين، والنأي ببلدنا عن الحرب التي يراد زجنا بها.
أفرد البرنامج الحكومي جانباً مهماً من احتياجات شعبنا للخدمات، ونحن امام تركة ثقيلة من التلكؤ وسوء التخطيط والحاجة للكثير من المشاريع.
العشائر ساندت انجاز المشاريع، ونتوقع استمرار دعمها ولاسيما بقطاعات الزراعة والتجارة والصناعة، والعراق لديه الموارد التي تمكنه من تحقيق مستقبل يليق بشعبه.