يعد مطار الموصل الدولي بوابة حيوية مهمة، تزيد من التكامل في النقل الجوي بين المطارات العراقية، ومطارات المنطقة والعالم..
وكان المطار قد تعرض للدمار اثناء احتلال المدينة من قبل عصابات داعش الإرهابية، وتمت إعادة بنائه ليضم صالة رئيسية بأقسامها للمغادرين والقادمين، مع أحزمة ناقلة للأمتعة وصالة VIP لاستقبال الشخصيات الرسمية والوفود، ومنظومة رادار متطورة للمراقبة الجوية وأنظمة إنارة ملاحية للمدارج ومنظومة اتصالات رقمية في برج المراقبة.
كما جرى تعزيز المدرج الرئيسي بطول 350 متراً ليصبح طوله الكلّي (3) آلاف متر، وعرض (45) مترًا، وهو مصمم لاستيعاب الطائرات الكبيرة لنقل المسافرين والشحن الجوي، وستكون الطاقة الاستيعابية للمطار بحدود (630) الف مسافر سنويًا، وطاقة الشحن الجوي بحدود 30 الف طن سنوياً.