أفاد مركز البحوث الأميركي SMAU Washinton المقرب من البيض الأبيض بأن العراق بات على حافة تحول إستراتجي حاسم.
تقرير للمركز تحت عنوان "العراق على مفترق النار" ترجمته "النهرين" أكد ورود معلومات موثوقة عن إنذار أخير للسياسيين البارزين في بغداد يتضمن جملة من الشروط أبرزها فك الارتباط عن ايران وحل الحشد الشعبي وإعاد تشكيل العملية السياسية جذرياً وبخلاف ذلك فستكون هنالك ضربه مباشرة تطال رؤوساً كبيرة.
وخلص التقرير إلى أن الإنذار الأميركي ليس تهويلاً، بل إعلان نوايا عملية، والعراق أمام خيارين لا ثالث لهما:
1. الخضوع لضربة قاصمة تقطع
أوصاله.
2. استباق التحول بخلق قيادة انتقالية
وطنية تنتزع القرار من وكلاء إيران، وتحاور الغرب من موقع قوة وتوازن.