متابعات النهرين
توجهت بعثة تقنية مغربية من وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج إلى العاصمة السورية، من أجل استكمال الإجراءات العملية المرتبطة بإعادة فتح السفارة المغربية في دمشق؛ تنفيذاً لقرار من الملك محمد السادس.
وفي هذا الإطار، باشر الوفد المغربي محادثات مع مسؤولين كبار بوزارة الخارجية والمغتربين السورية، تناولت الجوانب اللوجيستية والقانونية والدبلوماسية لهذه العملية.
وتندرج هذه المباحثات في إطار إحياء العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وكان الملك محمد السادس قد أعلن في الخطاب الذي وجّهه إلى القمة العربية في 17 مايو (أيار) في بغداد، عن قرار إعادة فتح سفارة المملكة المغربية بدمشق، المغلقة منذ عام 2012.
وأكد العاهل المغربي أن هذا الإجراء سيساهم في فتح آفاق أوسع للعلاقات الثنائية التاريخية بين بلدينا وشعبينا الشقيقين.