قناة النهرين الفضائية -
متابعات - النهرين
أعلنت وزارة العدل الأميركية توجيه اتهامات إلى إلياس رودريغيز، البالغ من العمر 31 عامًا، بقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية أثناء مغادرتهما فعالية في متحف يهودي بواشنطن.
الجريمة، التي وُثقت بالكامل عبر كاميرات المراقبة، أظهرت رودريغيز وهو يطلق النار على الضحايا بلا رحمة، حتى بعد سقوطهما أرضًا.
وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، فإن السلاح المستخدم كان مسدساً عيار 9 ملم، لم يتم شراؤه حديثاً، بل نقله المتهم قانونياً خلال رحلة جوية إلى مطار رونالد ريغان الوطني.
ووفقًا للسلطات، اعترف رودريغيز بعد اعتقاله قائلاً: "فعلتها من أجل فلسطين، فعلتها من أجل غزة"، وهو ما سلط الضوء على دوافع سياسية وراء الهجوم.
رودريغيز، المولود في شيكاغو، يحمل شهادة في اللغة الإنجليزية من جامعة إلينوي، وعمل سابقاً ككاتب محتوى وباحث في التاريخ الشفوي ضمن منظمة "صناع التاريخ".
كما ارتبط اسمه بنشاط سياسي بارز، إذ شارك في احتجاجات نظمها حزب الاشتراكية والتحرير وحركة "حياة السود مهمة"، متحدثًا عن التمييز والعنصرية البنيوية.
قضية رودريغيز تثير الآن نقاشًا واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، ليس فقط بسبب فظاعة الجريمة، بل لما تحمله من أبعاد أيديولوجية وأمنية معقدة، في وقت تشهد فيه العلاقات الأميركية الشرق أوسطية توتراً متصاعداً.