عبّر رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، السبت، عن سعادته وترحيبه بكل ممثلي الدول المشاركة في القمة العربية بدورتها الرابعة والثلاثين ببغداد.
وقال رشيد في كلمة خلال المؤتمر تابعتها "النهرين" إنه " يطيب لنا اليوم أن نتسلم رئاسة القمة العربية، معربين عن تقديرنا لجهود الجامعة العربية الاستثنائية في هذه المرحلة الحساسة".
وأكد رشيد أن القمة تعقد في ظل ظروف بالغة التعقيد وتحديات خطيرة تهدد المنطقة.
وأشار إلى" ضرورة أخذ المبادرة والحراك العاجل لتعزيز فرص الاستقرار العربي والإقليمي والدولي من خلال حلول دبلوماسية تخدم مصالح شعوبنا ودولنا"
وتابع "نلتزم في مسعانا بمبادئ الأمم المتحدة وقواعد القانون الدولي، القائمة على احترام سيادة الدول وحسن الجوار والتعاون المشترك".
وشدد رشيد على "أهمية تسوية الخلافات بالوسائل السلمية والحوارات الثنائية المباشرة أو عبر الوسطاء، رافضاً سياسة الإملاءات والتدخلات الخارجية واستخدام القوة.
وجدد رشيد التأكيد على موقف العراق في نيل الشعب الفلسطيني لحقوقه على كامل ترابه الوطني، والرافض لجميع محاولات تهجير الشعب الفلسطيني تحت أي ظرف أو مسمى.
كما بيّن أن "العــراق حرصه الراسخ على دعم الامن والاستقرار في الدول العربية الشقيقة، حيث لا يمكن تجزئة امننا المشترك، انطلاقا من ايمانه بوحدة المصير والمصالح، ورفضه لأي تدخل خارجي يمس سيادة الدول"
وأوضح "إن الهدف الأسمى من عقد قمتنا اليوم توحيد مواقفنا حيال القضايا المشتركة والتحديات المتزايدة.