متابعة النهرين
تشهد الهند وباكستان صراعا مصيريا امتد
على مدى 70 عاما على ولاية كشمير.. واقليم كشمير تحده الصين شمالا و التيبت شرقا وولاية البنجاب الهندية شرقا
وباكستان من الغرب بحدود تصل 224 الف كيلومتر مربع.
وتسيطر الهند على 48 بالمائة من اراضيه وباكستان
على 35 بالمائة,اما الصين فتملك 17 بالمائة منه ,وعدد سكان كشمير 13 مليون نسمة عشرة ملايين منهم مسلمون والبقية
اما هندوس او ديانات اخرى.. وكشمير تنقسم الى ثلاث مناطق ادارية الاولى تابعة للهند وتسمى "جامو كشمير " والثانية تابعة
للباكستان وتسمى "كشمير الحرة" والثالثة تحكمها الصين وتسمى"
اكسايجين".
ويتكلم سكان كشمير لغات الاوردية والهندية
والصينية واصولهم الغالبة اما مغولية او تركية او صينية مع اقلية هندية.
تصنف الامم المتحدة كشمير من
"المناطق المتنازع عليه"ا .. لكن الهند ضمتها لها في 27 تموز 1947 بعد حرب حاول شعب كشمير فيها الاستقلال ليصدر بعدها
قرار مجلس الامن الدولي الرقم 47 عام 1948 ويمنح الاقليم حق تقرير المصير
باستفتاء شعبي ضمنت اجراؤه الهند وكنها لم
تنفذه لغاية الان لانه يعني تصويت معظم الشعب على الانفصال من الهند اما للاستقلال
او الانضمام لباكستان.
شهدت اضافة الى مناوشات الوضع
المتوتر المستمرة شهدت طيلة "سبعين سنة " اربعة حروب
بين الهند وباكستان الاولى بالوكالة عن باكستان عام 1947 والثانية عام 1971
بسبب تائييد الهند لانفصال بنكلاديش عن باكستان انتهت بمفاوضات سلمية والثالثة 1991
اعقاب تفكك الاتحاد السوفياتي.
لكن اخطر حروب كشميربين الهند وباكستان
الرابعة التي تجري الان فقد دخلت
للدولتان النادي النووي وتعقد سباق التسلح بينهما وامتلكت الدولتان ما يقارب 300 قنبلة ذرية
لباكستان منها 170 و للهند منها 130.