افتتح القائد العام للقوات المسلحة ، اليوم الخميس، مشروع رقم الطوارئ الموحد (911) في مديرية الاستجابة والسيطرة المركزية التابعة لوزارة الداخلية.
وأوضح المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان تابعته "النهرين"، أن المشروع يمثل خطوة نوعية ضمن رؤية الحكومة لتطوير البنية التحتية الأمنية والخدمية، ويهدف إلى تعزيز القدرة على الاستجابة السريعة للطوارئ وتحقيق تواصل فعّال مع المواطنين على مدار الساعة.
وأكد رئيس الوزراء خلال الافتتاح أن الرقم (911) لا يقتصر على كونه خطاً ساخناً، بل يعد العمود الفقري لنظام الاستجابة الطارئ، إذ تم اعتماده كمرجع موحد لتوحيد جهود جميع مفاصل وزارة الداخلية، بالإضافة إلى الوزارات الأمنية والخدمية الأخرى، بما يسهم في تحسين الأداء وترسيخ ثقة المواطن بالمؤسسات الأمنية.
وأضاف السوداني أن المشروع يعد الأول من نوعه في العراق، ويمثل نقلة نوعية في مجالات التحول الرقمي والاتصالات الحديثة، إلى جانب مساهمته في فرض الأمن وتقديم الخدمات الشرطوية والإنسانية.
وأشار البيان إلى استحداث مديرية "الاستجابة السريعة والسيطرة المركزية/ 911" بقرار مجلس الأمن الوطني رقم (1) لسنة 2024. ويهدف المشروع إلى توحيد أرقام الطوارئ البالغ عددها 26 رقماً في رقم واحد هو (911)، لضمان سرعة الاستجابة للحوادث الطارئة، مثل الحوادث المرورية، والحرائق، والجرائم.
كما يتضمن المشروع استلام الشكاوى والاستفسارات الأمنية وإحالتها إلى الجهات المختصة، وإنشاء 51 محطة استجابة فرعية في مختلف المحافظات العراقية بكوادر متخصصة متعددة اللغات.