وأكد الرئيس محمود أن هذا القرار يمثل "عدواناً سافرا على سيادة البلاد"، مشدداً على أن "أرض الصومال جزء لا يتجزأ من الصومال". كما حذر من أن الاعتراف الإسرائيلي يُهدد الأمن والاستقرار الإقليمي ويشجع حركات الانفصال عالمياً.
من جهة أخرى، ربط محمود الموقف من القضية الفلسطينية بهذه القضية، مؤكداً رفض الصومال لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، معتبراً أن مثل هذه الخطوات "تقوض حل الدولتين".
كما نفى إمكانية استخدام الأراضي الصومالية كقاعدة عسكرية لأي هجمات أو لنقل الصراعات الإقليمية إليها.
ودعا الرئيس الصومالي شعبه إلى الوحدة والهدوء، مع التأكيد على أهمية الحوار مع إقليم أرض الصومال لتحقيق الوحدة الوطنية، مؤكداً عزم بلاده اتخاذ كافة الإجراءات الدبلوماسية والقانونية اللازمة للدفاع عن سيادتها.
ويأتي هذا الرد بعد بيان مشترك صدر السبت عن 21 دولة ومنظمة التعاون الإسلامي، عبرت فيه عن دعمها الكامل لسيادة الصومال ورفض أي إجراء يهدد وحدته الإقليمية.