ولفتت الصحيفة إلى أن "الشبهات تشير إلى إيران في هجوم شاطئ بوندي الإرهابي"، وأن "السلطات الإسرائيلية تعتقد أن الهجوم الإرهابي في سيدني ربما يكون قد نفذ من قِبَل خلية إرهابية أجنبية مدعومة من إيران".
ورغم ذلك، أفادت "التلغراف" بأنه "سبق لجهاز الاستخبارات الأسترالي أن حقق مع نافيد أكرم، منفذ هجوم شاطئ بوندي، للاشتباه في صلاته بتنظيم الدولة الإسلامية".
وقد وجهت إلى الشاب البالغ من العمر 24 عاما ووالده ساجد أكرم، البالغ من العمر 50 عاما، تهمة الإرهاب.
وأكد رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، أن جهاز الاستخبارات الداخلية الأسترالي (ASIO) حقق مع نافيد أكرم لمدة ستة أشهر في عام 2019.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية (ABC) أن السلطات كانت تعتقد أنه بايع تنظيم الدولة الإسلامية.
وأكد جهاز الاستخبارات الداخلية الأسترالي والشرطة المحلية أنهما على دراية به، لكنهما لم يعتبراه يشكل تهديدا مباشرا. وكان والده، صاحب مشروع تجاري صغير، مرخصا له بحيازة ستة أسلحة نارية.
وأعلن المسؤولون أن إطلاق النار الذي وقع يوم الأحد كان هجوما معاديا للسامية. وعثرت الشرطة على علم لتنظيم الدولة الإسلامية في سيارة مرتبطة بالمهاجمين.
ويرقد نويد أكرم في المستشفى تحت حراسة مشددة. وقد قتل والده برصاص الشرطة.