وأكد المجلس أن توقيف الأشخاص المطلوبين للقضاء أو في القضايا المالية يجب أن يكون في أضيق الحدود، ويقتصر على الحالات الوجوبية التي نص عليها القانون، مع مراعاة ظروف القضية وطبيعة الجريمة المرتكبة وشخصية المتهم.
كما شدد التوجيه على ضرورة أن تكون مدة التوقيف قصيرة وبالقدر الذي تفرضه ضرورات التحقيق فقط، مع ممارسة الصلاحيات القانونية في إطلاق السراح بكفالة كلما كان ذلك جائزاً، وبما ينسجم مع طبيعة الجريمة وظروف المتهم، ويضمن حضوره أمام الجهات التحقيقية عند الطلب.
ودعا مجلس القضاء الأعلى المحاكم إلى اعتماد الغرامة بديلاً عن الحبس أو السجن عند توفر السند القانوني، وبما يحقق الردع المطلوب ويتناسب مع نوع الدعوى وملابساتها.