وقال بقائي: إن "هذه الانتهاكات كانت متوقعة منذ البداية"، مضيفًا أن إسرائيل "لم تلتزم بوعودها، فيما واصلت الدول الضامنة، وخاصة الولايات المتحدة، تقاعسها المعتاد الذي شكّل غطاءً لاستمرار الجرائم ضد المدنيين في غزة".
وأشار المتحدث إلى أن "معبر رفح لا يزال مغلقًا رغم الوعود بفتحه، وأن المساعدات الإنسانية التي كان من المفترض دخولها يوميًا عبر نحو 600 شاحنة لم تصل حتى الآن، ما فاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع".
وفي سياق آخر، قال بقائي إن "إيران نجحت في منع تفعيل آلية العودة التلقائية للعقوبات (سناب باك) التي كانت تسعى إليها الدول الأوروبية الثلاث"، مشيراً إلى أن الصين وروسيا عارضتا هذا التحرك بشدة خلال المشاورات الأخيرة في نيويورك والقاهرة"، معتبراً أن "هذا الموقف أثبت أن مجلس الأمن غير قادر قانونيًا على إعادة فرض العقوبات السابقة على إيران".
كما كشف بقائي أن "أكثر من 120 دولة من حركة عدم الانحياز دعمت الموقف الإيراني"، مؤكداً أن اللجوء إلى هذه الآلية لن يساعد العملية الدبلوماسية بل سيعقّدها".
من جهة أخرى، أشار المتحدث إلى أن "طهران دعت كلاً من باكستان وأفغانستان إلى ضبط النفس بعد التوترات الأخيرة بين الجانبين"، مشدداً على أن "الاستقرار الإقليمي أولوية بالنسبة لإيران، وأن أي تصعيد عسكري سيؤثر سلباً على أمن المنطقة بأسرها".