ووقع الهجوم في منطقة تشهد توترا متزايدا واشتباكات متكررة بين قوات الأمن الباكستانية ومسلحين، وسط هدنة هشة بين الجانبين بعد اشتباكات دموية سابقة هذا الشهر.
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها فورا عن الهجوم، كما لم يصدر تعليق رسمي من الحكومة الباكستانية حتى الآن حول هوية المنفذ أو دوافع الهجوم.
وكانت كابل وإسلام آباد اتفقتا على وقف إطلاق نار مؤقت يوم الأربعاء، بعد تصاعد التوترات بين الجارتين جراء غارات جوية واشتباكات برية أسفرت عن مقتل عشرات المدنيين.
واندلعت المواجهات الأخيرة على طول الحدود المتنازع عليها، لتقوض هدوءا هشا أعقب اشتباكات دامية نهاية الأسبوع، وصفت بأنها الأسوأ منذ سيطرة حركة طالبان على السلطة في كابل عام 2021.